مسافر بلا عنوان
طالت الرحلة وطال الانتظار انا مسافر عبر الابحار اطلق شراعى فامضى باحثا عن الامان علنى اجد ارضا تنبت فيها الاغصان او اجد دربا سار علية يوما انسان ليتنى ارى للسماء نجما اهتدى بة للاوطان طالت الرحلة وطال الانتظار ليتنى ما ولدت بهذا الزمان فالذنب اثقلنى واخشى الحرمان والخطايا هوت بالشراع من العنان ارفع يدى راجيا الرحمن وعساى انة لى الربان طالت الرحلة وطال الانتظار
مسافر بلا عنوان

2009-06-19

وصيتي لك بعد الفراق


لأنك ذات يوم كنت كل شيء



وأغلى شيء


وأجمل شيء



وأقسى شيء







وأروع شيء














يوما سيأتي الفارق



و يوما ما سنتألم




و يمضي كل منا في طريقه





























فإذا جاء الفراق يوما



فلا تنسي أن تسألني عن رغبتي الأخيرة



و لا بخل عل بإعلان رغبتك الأخيرة



فكلانا مساق إلي أعدامه



و كلانا له حق الأمنية الأخيرة قبل الموت

































فإذا جاء الفراق يوما



فسأمد يدي إلي الهاتف



و أدير نصف الرقم و سأتذكر في النصف الآخر



أنا قد أنتهينا



و أن للفراق علينا حق أحترامه



و أن كل الأصوات مباحة لي بعد الفراق



إلا صوتك








إذا ما جاء الفراق يوما



و جاء بعد الفراق العيد



فلا تنسي أن تضحك



و لا تنسي أن تلبس الجديد



و لا تنسي أن تزور أرض ذكرياتنا



و تقف علي قبر الحب بأطمئنان



و تقرأ عليه شيئا من شعرك



و لا تنسي نصيبي من ذكرياتك الحزينة في ليلة العيد

















إذا جاء الفراق يوما



و جاء بعد الفراق الحنين ندما



فلا تنسي أن تغمس فرشاة الذكري



في ماء جرحك الملون



و ترسم وجه الحنين ضاحكا



و لا تحزن و لا تجزع



اذا ما بدا لك الوجة برغم الضحكة هزيلا



فكل الجروح بعد جرح الفراق تبدو تافهة





























إذا جاء الفراق يوما



و جاء بعد الفراق ليل مظلم



أضاع قمره



فلا تنسي ان تبحث عن القمر هناك



في حنايا القلب مختبيء

































إذا ما جاء يوما الفراق



و وزعت بعد الفراق



تركة الحب المقتول



فخذ معك الضحكات



فليس لي بهابعد الفراق حاجة



و أحمل الرسائل و الكلمات و الأحلام



و أبق لي الصور و الذكريات و الأوهام









إذا ما جاء الفراق يوما



و أباحوا لنا بفضولهم تشريح جثة الحب




فلا تفعل ...و لن أفعل



بدأنا الحكاية قبل الفراق



أنقياء



فلتنته الحكاية بعد الفراق



عظماء





































لو أننا لم نفترق



كانت خطانا في ذهول تبتعد



و تشدنا أشواقنا



فنعود نمسك بالطريق المرتعد



تلقي بنا اللحظات



في صخب الزحام كأننا



جسد تناثر في جسد



جسدان في جسد نسير و حولنا



كانت وجوه الناس تجري كالرياح



فلا نرى منهم أحد ...















0 التعليقات:

مسافر بلا عنوان © 2008 | تصميم وتطوير ناصر زيدان