مسافر بلا عنوان
طالت الرحلة وطال الانتظار انا مسافر عبر الابحار اطلق شراعى فامضى باحثا عن الامان علنى اجد ارضا تنبت فيها الاغصان او اجد دربا سار علية يوما انسان ليتنى ارى للسماء نجما اهتدى بة للاوطان طالت الرحلة وطال الانتظار ليتنى ما ولدت بهذا الزمان فالذنب اثقلنى واخشى الحرمان والخطايا هوت بالشراع من العنان ارفع يدى راجيا الرحمن وعساى انة لى الربان طالت الرحلة وطال الانتظار
مسافر بلا عنوان

2015-12-02

OSCARDRAMA--s0-n0.ts

الاغنية التي أبكت العرب على القائد صدام حسين المجيد

2015-03-13

تغيرتِ المودة ُ والاخاءُ      و قلَّ الصدقُ وانقطعَ الرجاءُ
*******
و أسلمني الزمانُ إلى صديقٍ    كثيرِ الغدرِ ليس له رعاءُ
*******
وَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّ           و لكن لا يدومُ له وفاءُ
******
أَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْ         وأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُ
*****
يديمونَ المودة ما رأوني       و يبقى الودُّ ما بقيَ اللقاءُ
******
و ان غنيت عن أحد قلاني     وَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُ
******
سَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّي       فَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُ
*******
وَكُلُّ مَوَدَّة ٍ للِه تَصْفُو        وَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُ
*******
و كل جراحة فلها دواءٌ      وَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ
******
ولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌ       كَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُ
******
اذا نكرتُ عهداً من حميمٍ    ففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُ
****** 
إذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّى   بَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُ

  السفر
           
            خمس فوائد للسفر
           
           
           
            وسـافر ففي الأسفار خمس فوائد                    تغرب عن الأوطان في طلب العلا
            *********
             
                وعـلم وآداب وصـحبة مـاجد                      تـفرجهـم واكـتساب مـعيشة
                                                    
             
            وتـشتيت شمل وارتكاب الشدائد                    فـإن قـيل في الأسفار هم وكربة
            ********
             
            بـدار هـوان بـين واش وحاسد                   فـموت الـفتى خير له من حياته
           
لو تركت كل الدنيا             وتوجهت بكياني إليك.فماذا أكــون؟

لو أصبحت الدنيا لاشيء           وكنت أنت كل شئ.فماذا أكــــــون؟

لو أحببت الحياة لحبك           وكرهت الموت لبعدك.فماذا أكـــون؟

لو أصبحت أفكر فيك أكثر         أكثر مما أفكر في نفسي.فماذا أكون؟

لو فكرت فيك وفى مستقبلي         معك ومستقبلك أنت. فماذا أكــتون؟

لو تركت نفسي للدنيا تلعب بي     ولك تلعبين بمشاعري.فماذا أكــون؟

لو تذكرت عينيك أكثر             من تذكري عمري.فماذا أكـــــــون؟

أخبريني أنت ماذا أكون           إني أحبك .فهل تعرفيــــــــــن؟‍‍!

اتركيني وارحلي

ابتعدي وارحلي فلم أعد
اهوى الاقتراب
لا أريد معك الاشتراك
في لعبه من ألعاب الهوى
فأنا سعيدٌ هكذا
لم أعد لك أميل
لم أعد
أحس بأنني لحبك ذليل
ارحلي فلم أعد
أهوى بحضنك أن أعيش أستقر
لم أعد
اريد بجانيك أن أكون
لا اريد العيش معك هاهنا
فأنا اود العيش وحدي في حياد
ارحلي فلم أعد
احمل للحب معناً من معاني الجاذبيه
لم أعد أهوى الهوى
فأنا اود العيش وحدي في إنفصال
عن عالم فيه الحياه تندثر
فيه الوفاء يحتضر
زمن غريب قد تأذت فيه القلوب وتساقطت
كشجره في خريف تحتضر وتنتظر
ربيع يوم بالحياه يعود يبعث فينا الهوى

لكنني...
أنا لا احب الانتظار
فأنا وقلبي قد افقنا بعد غفوه وانتحار
قد كرهنا العيش في ترانيم الخيانه
فأنا قلبي نحتضر
ما من مستقر
لي وقلبي واحلام الهوى
الا خيال فيه نعيش
وننتظر
فأنا رساله للقدر
مسافر بلا عنوان
اطوف بكل البلدان
ابحث فى عيون كل انسان
عما يضمد جراح الوجدان
سئلت رمال الشطأن
فتشتت بيوت الجان
حتى انى سرحت وراء افكارىفى مروج الوديان
استفسرت عن كل عبقريا فنان
منهم من اجاب فى ابتسام العذارى الحسان
واخذت اركض فى كل البلدان
ابحث عن حبيب ولهان
فلم اجد لقلبى من تعيش اليه بلا عنوان
واجاب اخر بل هى فى جمع الؤلؤ والمرجان
ولازلت انقب عنهم فى لارض وبين تراب الوديان
وسئلت قلبى عن حاله وجدنه نأها حيران
وحين وصل عقلى الا ما بعده الافتتان
بحثت عن عابد سهران
قال يا ولدى علاجك حب الرحمن
وحين وجد قلبى حلاوة الايمان
اصبح اليوم لعقلى مستقر وعنوان

مسافر ..بلا عنوان
××××
ومضى قطار العمر…
سيراَ على قضبان الأيام..
يدهس أمامه ..
الذكرى والأحلام..
ويعلو صفيره على السلام..
أستغرق ضجيجه الكلام ..!!!!
ينفث دخاناَ سام ..!!
جالس أنا …..وحدى ..!!!
دون سأم ..دون ملل ..
مسافر أنا …بلا عنوان !!
أمتطى قطارا َبلا قضبان .
.لعل يوماَ يأتى …
وأرى جزيرة الأمان ..!!!
داخل أسوارها لا للقتل
لا للكذب …أو الأدمان ..
لا يصل اليــــــها
بوم أو غربان ..
عليها ملائكة الحب طوفان ..
داخل أسوارها..
لؤلؤ ومرجان …
بريق الحب عليها الوان
تسقى فيها,,
كؤوس الحنان..
يرتشف عشاقها الأمان…
الحب فيها دون ختان ..!!!!
الحـــــــــب فيها..
سندس ورمان …
العشق فيها للفرسان ..
ما زلت فى مقعدى
وحـــــــــــــدى !!!
مسافراَ بلا عنوان ….
القطار مسرع..
بلا قضبان …
لعل يأتى يوماَ
ويــــــــــــــقف …
أمام جزيرة الأحلام !!!
أمام جزيرة الأحلام !!!

لا ردك الله لا ولا اطلب تردين 000 ادعي عليك بعثرة فـي صلاتـي


عثره تشلك ما بعدها تقوميـن 000 يا قاتلتني يوم صرتي حياتــي


خدان لك بالقلب كانت بساتين 000 وريضان وغصونا بها يانعاتـي


كنتي مناة القلب والروح والعين 000 واليوم عينك يعلها ما تباتـــي


كنت أحسبك للعهد والحب توفين 000 قلتي الغدر بالحب ماهي بسواتي


وحلفتي يمين الله ما منك اثنتين 000 وانك ملاك دون كل البناتـــي


وانك على عهد المودة تسيرين 000 ولا تسمعين أهل الحسد والوشاتي


وصار اليمين ستار خلفه توارين 000 ورماح غدرك بالخفا مشرعاتـي


وبان الغدر سم جرى بالشرايين 000 الله عسى يسقيك سم الفعاتـــي


كلي سقيتك حب واليوم تنسيـن000 تقولين حلم ايام واليوم فاتـــي


خذتي الهوى لعبه على ما تحبين 000 لين عصفت بالهوى عاصفاتـي
 
مسافر بلاعنوان

انـا مثلـي مسـافـر والمسـافـر تــاه بــا لعـنـوان
الا وش فـايـده لــو طــال تــال اللـيـل تـرحـالـي
الا ياطـيـر غـردلـي بـصـوتـك بـاجـمـل الالـحــان
تري شمس القوايل حطمـت فـي حرهـا امالـي
زرعـت بحلمـي الـواعـد زهــور الــورد والريـحـان
ومسكـت بلحظـة امالـي نجـوم اللـيـل بحبـالـي
حلمت انـي ركبـت الخيـل بالبيـداء مـع الفرسـان
ادك البيـد باحلامـي اشـوف اصخـورهـا رمـالـي
اشـوف ان الزمـن خيلـه بـقـوه تـدخـل المـيـدان
تـجـرد لــي سيـوفـا بالمـعـارك حـدهــا يـلالــي
عبـرت الجسـر بحلامـي مابـيـن الـنـار والـدخـان
واشوف الشمس قدامي ولا لـي دونهـا ضلالـي
تغيب الشمس وتنثر بالفضاء لولـو علـى مرجـان
اشــوف عـقـود منـثـوره بـثـوب اســـود بـالــي
سراب القيظ قدامي وانا اللي رحـت لـه ضميـان
وبستـان الثـمـار اليانـعـه وان رحــت لــه خـالـي
وانـا وسـط السفينـه بالبحـر تمشـي بــلا ربــان
ومـوج البحـر يصفقـهـا ومــزن الصـيـف همـالـي
اصـارع فـي مهـب الريـح صمـت الليـل والاحـزان
واطالع في خيوط الشمس تشرق بين الاطلالي

لاهنت ارحل ما بقى لك ولايوم القلب عافك وابتدا في وداعك
اعلن رحيلك ماني بالحب ملزوم ماني بقاوي انكوي من خداعك



كنت افرح بشوفك على باقي القوم
واتجي رشفة عسل من طباعك
كنت اصنع الضحكه وتلغين هموم
كله سبايب عشقتك واتباعك
ابقى عزيز النفس وان كنت مظلوم
ولا ارتجي لمحة هلا من ذراعك
مليت اطبق هالمثل يوم بيوم
طيع الزمان ان كان يوم طاعك

خلاص يكفي لاتحملني هموم
ارجوك ارحل ببتدي في وداعك
مسافر.. احزم حقائبي .. أجهز أمتعتي .. للرحيل .. أودع أهلي .. أصدقائ
  مسافر بلا عنوان .. رحلة أبدية .. أين الوجهة .. إلى أين الرحيل ؟؟!

رحلتي لا اعرف مكانها بعد .. يخالجني الحزن والأسى .. الفراق الصعب ..
ولكن ماذا أنا فاعل .. لقد كتبت تلك الأيام وسطرته السنين لي ..
دموعي تنهمر على خدي دموع حارقة .. تجري كالسلسبيل .. مسافر لمكان بعيد جدا ..
لأعيش وحدي بدون أنيس ولا رفيق ..
اختلى مع نفسي اسألها وتسألني . أجيبها ولا تجيبني .. لماذا لا ادري ؟؟!! .
رفيق غربتي قلمي وورقتي وكتابي .. فهي اصدق الأصدقاء ..
أوفى الاوفياء .. فهي لا تعرف الكذب والخيانة والغدر أبدا ..
معي أينما كنت .. ..
حانت ساعات الرحيل .
. عند سلم الطائرة لوحت بيدي عاليا ليكون الوداع الأخير والسلام الأبدي..
يخيل بأن كل أهل بلدتي اتو لوداعي ..
أرى الحزن .. يخيم على المكان تخلجات دموع الحزن والفراق ..
ينادونني بالرجوع .. لا استطيع .. اصعد السلم دمعة وراء دمعة ..
عند أخر السلم نظرت إليهم نظرات الرحيل والوداع ..
أطلقت صرخات هزت المكان .. صرخات الوداع الأبدي..
أدركت حينها أنها رحلة بلا عودة فوداعا وداعا ..
أقلعت الطائرة .. هربت من كل شي جميل ..
تركت الفرح والسعادة بعدما كانا قريبين مني ..
تنازلت عنهما من اجل ذكراهما الجميلة ..
ولبست تاج الحزن والعذاب والفراق..
مسافر إلى غربة لاقاسي هناك العذاب .. وامسح عبراتي .. بعيدا عن كل الناس .. وعن كل الحياة ..
مسافر بلا عنوان .. نحو غربة أبدية .. الموت فيها هو السبيل الوحيد .
دمعت ضمنتى الزمان فى بحر الاحزان

دمرنى الهم واصبحت جروحى لا تداوى

غمرنى الكون فى دنيا بالسكون

كتب عاليا اتالم ولا اتكلم
شئمت بندائى للفرح

شئمت بهوالى للجرح

شئمت باقسوة من زمانى
مسافر الى مكان

احمل بيدى الاحزان

مسافر الى ارض ضائعة بلا وطن ولا عنوان

انا المجهول بلا اسم بلا زمن

انا المقتول عندما ولدت

انا المزبوح من اعتاب الزمان

انا سافينة تاهت فى وسط البحر

لا تراسى على شط ولا ميناء

انا الوحيد بالكون لا اعرف مااكون
انا المسافر ,, انا المهاجر بلا عنوان
انا الزائر واحلامي سفيرة الحرمان ...
فانا الغريب والمغترب في وطني
لكن في داخلي تعيش الاوطان .......

ناصر زيدان
حبر القلم من دمي ,, يبكي من نزيف
جـــــــــــرحـــــــي ....
والموت بكل لحظه واقف
ينتظرعلى عتبة منزلي ...
الحياة فتاة هاربة من عارها
هاربة من اخطائها
حياتنا بالعذاب تعتلي ....

لا اجد سوى الالم
سوى الحزن بداخلي يمضي ...
دمع الليل صديق دمعي
وصراخه من وحدته هو صراخي ...
لو تعيشون حياتنا لعرفتم
ماذا تعني كلماتي وسطوري ...

لو اضمن إنه يلتفت فيك يا جــــــــــدار
ويقرا كلام فيك مكتوب لـ اجـــــــــــــــله
لـ اكتب إلين تمل مني وتنــــــــــــــــــهار
واكتب كلام الناس والشعر كـــــــــــــــله
لكن ما هو بـ يقراك من حكم الأقـــــدار
خلك نظيف وخل حزني محــــــــــــــــــله
راحت وانا الي بعدها ماتهنـــــــــيت
في وسط همي مركبي ماحمـــــــلني
غرقت لكن ما يأست .. وتمنـــــــيت
لو هي بـ جنبي من الأسى تنتشــلني
أسهر مع الذكرى عن الحي والمــيت
ويسهر معي دمعٍ وفي ماخذلــــــــني
يقسى علينا الوقت مرات ويضــيق
والياس من قربه نحسه وصــــلنا
هذي هي الدنيا كذا دون تعلــــــيق
لولا إلهي ما أظن أحتمـــــــــــــلنا
حياة مؤمن يحتمل فوق ما يطـيق
نضعف ولكن ما بـ يضعف أملـــنا
مالي وللنجــم يرعــاني وأرعــاه
أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفـناه


لي فيك يا ليل آهاتٌ أرددها
أُواه لو أجدت المحـزون أُواه


لا تحسبني محبًا أشتكي وصبًا
أهون بما في سبيل الحب ألقاه




إني تذكرت والذكـــرى مؤرقةٌ
مجــدًا تليـدًا بأيدينــا أضعـــناه


ويْح العروبــــة كان الكون مسرحـــــــها
فأصبــحـت تتـــــوارى في زوايــــــاه


أنَّى اتجهت إلى الإســلام في بلدٍ
تجده كالطيــــــر مقصوصـــًا جناحـــاه




كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفــها
وبات يحكمــــنا شعب ملكنـــاه


هـل تطلبون من المختـــــــار معجزةً
يكفيه شعــــبٌ من الأجــداث أحيـــــاه


من وحَّد العرب حتى صار واترهم
إذا رأى ولــدَ الموتور آخـــاه



وكيف ساس رعاة الشـاة مملكـةً
ما ساسها قيصرٌ من قبل أو شاهُ


ورحَّب الناس بالإسلام حين رأوا
أن الإخـــاء وأن العـــــدل مغــزاه




يا من رأى عمـــرَ تكسوه بردته
والزيتُ أدمٌ له والكوخُ مــأواه


يهتز كسرى على كرسيه فرقًا
من بأسه وملوكُ الروم تخشاه


هي الشريـــعة عين الله تكلؤها
فكلما حاولوا تشويهها شاهوا




سل المعـــالي عنا إننا عــربٌ
شعارنا المجد يهوانا ونهواه


هي العروبــــة لفظٌ إن نطقت به
فالشـرق والضــاد والإســلام معناه


استرشد الغربُ بالماضي فأرشده
ونحن كان لنا مــاضٍ نسيــــــــــناه



إنّا مشيـنا وراء الغرب نقبس
من ضيائه فأصابتــــنا شظاياه


بالله سل خلف بحرالروم عن عرب
بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهــــوا


فإن تراءت لك الحمـــراء عن كثبٍ
فسائل الصرح أين المجــــد والجاه



وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها
عمّن بنــــاه لعل الصخــر ينعــــــــــاه


وطف ببغداد وابحث في مقابرها
علّ امرأً من بني العبـاس تلقـــاه


أين الرشــيد وقد طاف الغمام به
فحين جــــاوزَ بغــــــداد تحداه



هذي معــالم خرس كل واحدة
منهن قامت خطيبًا فاغرًا فاه


الله يشهد ما قلَّبت سيرتــهم
يومًا وأخطأ دمع العين مجراه


ماضٍ نعيشُ على أنقاضه أممًا
ونستمد القــوى من وحـيِ ذكـراه




إنِّي لأعتبرُ الإسلام جـــــــــامعة
للشرق, لا محض ديـنٌ سـنَّهُ الله


أرواحـــنا تتلاقى فيه خافقـة
كالنحل إذ يتلاقى في خلايـاه


دستــوره الوحي والمختــار عاهله
والمسلمــــون وإن شتّوا رعايــاه



لاهُمَّ قد أصبحت أهواؤنا شيعًا
فامنن علينا بــــراعٍ أنت ترضــــاه


راعٍ يعيد إلى الإسـلام سيــرتُه
يرعى بنيه وعين الله ترعــــــاه

شعر علي بن أبي طالب عن الموت



شعر علي بن أبي طالب عن الموت

النّفس تبكي على الدّنيا وقد علمت
أن السّعادة فيها ترك ما فيها

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلّا الّتي كان قبل الموت بانيها

فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنه
وإن بناها بشرٍّ خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعها
ودورنا لخراب الدّهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطنةً
حتّى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائن في الآفاق قد بنيت
أمست خراباً وأفنى الموت أهليها

لا تركننّ إلى الدّنيا وما فيها
فالموت لا شكّ يفنينا ويفنيها

لكلّ نفس وإن كانت على وجل
من المنيّة آمال تقوّيها

المرء يبسطها والدّهر يقبضها
والنّفس تنشرها والموت يطويها

إنما المكارم أخلاق مطهّرة
الدّين أولّها والعقل ثانيها

والعلم ثالثها والحلم رابعها
والجود خامسها والفضل سادسها

والبرّ سابعها والشّكر ثامنها
والصّبر تاسعها والّلين باقيها

والنّفس تعلم أنّي لا أصادقها
ولست أرشد إلا حين أعصيها

واعمل لدار غداً رضوان خازنها
والجار أحمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها
والزّعفران حشيش نابت فيها

أنهارها لبنٌ محمّضٌ ومن عسل
والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطّير تجري على الأغصان عاكفةً
تسبّحُ الله جهراً في مغانيها

من يشتري الدّار في الفردوس يعمرها
بركعةِ في ظلام الّليل يحييها

صدى صوت

جاني وانا في وسط ربعي وناسي
جاني نشلني مثل ما ينشل النّـــاس


منّي نشل روح تشيل المآســـــــي
تشكي من أيام الشقى تشكي اليـاس


اثر الألم في سكرة المـــوت قاسي
ما هالني مثله وانا انسان حـــساس


جابوا كفن ابيض مقاسه مقاســــي
ولفوا به الجسم المحنّط مع الـراس


وشالوني أربع بالنعش ومتواســي
عليه ومغطى على جسمي البـــاس


وصلّوا عليّ وكلــــــهم في مــآسي
ربعي ومعهم ناس من كل الأجناس 


يا كيف سوا عقبنا تاج راســــــــي
وامي الحبيبة وش سوّى بها الياس


اسمع صدى صوت يهز الرواسي
قولولها لا تلطـــم الخــد يا ناس


قولولها حق وتجرّعت كاســـــــي
لا تحترق كلّ يبي يجرع الكـــــاس


أصبحت في قبري ولا به مواسي
واسمع قريع نعولهم يوم تـــــنداس


من يوم قــــــفوا حل موثق لباسي
وعلى رد الرّوح صوت بالأجراس


هـيكل غريب وقال ليه التّــــــناسي
صوته رهيب وخلفه اثنين حـــراس


وقف وقال إن كنــت يا نـمر نـاسي
هاذي هي أعمالك تقدم بكـــــراس


ومن هول ما شفته وقف شعر راسـي
وانهارت أعصابي ولا أرد الانـفاس

الطـبـيـــــب

إنّ الطـبـيـــــب بطبــّه و دوائــه
لا يستطيع دفاع نحب قد أتى


ما للطبيب يموت بالدّاء الّـــــذي
قد أبرأ مثــــــــــــله فيما مضى


مات المداوي و المداوى والدي
جلب الدواء أو باعه أو اشترى

أسلمني الأهل بطن الـــــثرى

أسلمني الأهل بطن الـــــثرى
و انصرفوا عنّي فيا وحشتا


و غادروني معدوماً بائســــاً
مـــا بيدي اليـــــوم إلا البكا


وكل ما كان كأن لم يكـــــــن
و كل ما حذرته قــــــــد أتى


وذا كم الجموع والمقتنى
قد صار في كفّي مثل الــهبا


و لما جد لي مؤنسا ها هــنا
غير مجور موبق أو فاســـق


فلو تراني و ترى حالتــــــي
بكيت لي يا صاح ممـــا ترى

عجبت للإنسان في فخره

عجبت للإنسان في فخره
وهــــو غداً في قبره يُقبر


ما بال مـــن أوّلـه نـطفـة
و جيفــــة آخـــره يفــجــر


أصبح لا يملك تقديم مـــا
يرجو ولا تأخير مـا يحدر


و أصبح الأمر إلى غيره
فيكلّ ما يقضى و مايقدر

الزمان و أهله

الزمان و أهله

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما               رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها              تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
تموت الأسود في الغابات جوعاً                     ولحم الضأن تأكله الكلاب
وذو جهل قد ينام على حرير                         وذو علم مفارشه التراب

الأيام

دع الأيام تفعل ما تشاء ….. وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ….. فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ….. وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ….. وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ….. يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ….. فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ….. فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ….. وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ….. ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ….. فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ….. فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ….. إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ….. فما يغني عن الموت الدواء

تقوى الله و الرزق

 تقوى الله و الرزق

عليك بتقوى الله ان كنت غافلا *** يأتيك بالارزاق من جيث لاتدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا *** فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن ان الرزق يأتي بقوة *** مـا أكـل الـعصفـور مـن النسـر
نزول عـن الدنـيا فـأنك لا تدري *** أذا جن ليل هل تعش الى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة *** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر

السفر و الترحال

ا في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدبِ                مِنْ رَاحَة ٍ فَدعِ الأَوْطَانَ واغْتَرِبِ
سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ                   وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ
إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ                         إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ
والأسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست                     والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمةً                        لَمَلَّهَا النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ وَمِنَ عَرَبِ
والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى ً في أَمَاكِنِهِ                             والعودُ في أرضه نوعً من الحطب
فإن تغرَّب هذا عزَّ مطلبهُ                                        وإنْ تَغَرَّبَ ذَاكَ عَزَّ كالذَّهَبِ

 
لا يدرك الحكمة من عمره                 يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينــال العلم إلا فتى                     خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الذي                   سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـا                         فرق بين التبن والبقــل

2015-03-12

النساء

النساء محاضن الرجال، بصلاحهن يصلح الجيل، وبفسادهن يفسد الجيل، ولو استطردنا في الأمثلة لوجدنا أمثلة كثيرة يعجز الرجال أن يقفوا تلك المواقف ناهيك عن النساء.
فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وسلم) تتزوج علي رضي الله عنه، تجر بالرحى حتى تأثر الرحى في يدها، وتستقي في القربة حتى أثرت في نحرها، وتقم البيت، وتوقد النار، وتربي أبنائها فيكون من أبنائها الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، هي بنت من ؟ هي أم من؟ ه
ي زوج من؟
من ذا يساوي في الأنام علاها ؟
أما أبوها فهو أكرم مرسل........ جبريل بالتوحيد قد رباها
وعلي زوج لا تسل عنه سوى..... سيف غدا بيمينه تياها
فلو كان النساء كمن ذكرنا....... لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لأسم الشمس عيب... وما التذكير فخر للهلال
آن للنساء أن يقتدين بالطهر والعفة والفضيلة، بصفية وأسماء وعائشة وفاطمة.
فالأم مدرسة إذا أعددتها..... أعددت شعبا طيب الأعراق

2015-02-08

قول حكيم

قراءت من داخل اوراقى قيل لبعض الحكماء : ما العدل؟ قال: اتباع الهدى وترك الهوى. قيل: فما الحزم؟ قال: الصبر على العاجل والتأني في الآجل. قيل: فما الكرم؟ قال: تأدية الحقوق و تأدية الصديق. قيل: فما اللؤم؟ قال: طلب اليسير ومنع الكثير. قيل: فما العز؟ قال: كثرة المال و الاكتفاء على كل حال. قيل: فما الذل؟ قال: شدة الأفراس والانكسار عند الناس. قيل: فما النبل؟ قال: مؤاخاة الأكفاء ومداهنة الأعداء. قيل: فما الدناءة؟ قال:إحراز المرء نفسه و إسلامه عرسه. قيل: فما الحلم؟ قال: العفو بعد القدرة والرضا بعد السخط. قيل: فما العقل؟ قال: سرعة الفهم وقلة الوهم. قيل: فما الخرق؟ قال: سرعة الوثبة والعجلة قبل الفرصة. قيل: فما الجهل؟ قال: الطيش عند الغضب و الحقد عند السخط. قيل: فما الشجاعة؟ قال: العزم على التقدم و التثبت قبل التندم. قيل: فما الجبن؟ قال: الضن بالحياة والحرص على النجاة. قيل: فما الرفق؟ قال: درك الكثير بالشيء اليسير. قيل: فما القناعة؟ قال: الصحبة بالعفاف و الرضا بالكفاف

قول حكيم

قراءت من داخل اوراقى قيل لبعض الحكماء : ما العدل؟ قال: اتباع الهدى وترك الهوى. قيل: فما الحزم؟ قال: الصبر على العاجل والتأني في الآجل. قيل: فما الكرم؟ قال: تأدية الحقوق و تأدية الصديق. قيل: فما اللؤم؟ قال: طلب اليسير ومنع الكثير. قيل: فما العز؟ قال: كثرة المال و الاكتفاء على كل حال. قيل: فما الذل؟ قال: شدة الأفراس والانكسار عند الناس. قيل: فما النبل؟ قال: مؤاخاة الأكفاء ومداهنة الأعداء. قيل: فما الدناءة؟ قال:إحراز المرء نفسه و إسلامه عرسه. قيل: فما الحلم؟ قال: العفو بعد القدرة والرضا بعد السخط. قيل: فما العقل؟ قال: سرعة الفهم وقلة الوهم. قيل: فما الخرق؟ قال: سرعة الوثبة والعجلة قبل الفرصة. قيل: فما الجهل؟ قال: الطيش عند الغضب و الحقد عند السخط. قيل: فما الشجاعة؟ قال: العزم على التقدم و التثبت قبل التندم. قيل: فما الجبن؟ قال: الضن بالحياة والحرص على النجاة. قيل: فما الرفق؟ قال: درك الكثير بالشيء اليسير. قيل: فما القناعة؟ قال: الصحبة بالعفاف و الرضا بالكفاف

2013-10-13

حين احلم بكى

حين احلم بك

ادمنك حروفا على ورقي

وكلمات شعر لاجلك لم تكتب بعد
لم يكتبه قيس لليلى ولا عنتره لعبلى
ارى بين خيوط الشمس رسمك
وكالمجنونه لا انطق سوى حرفك واسمك
وادمنك لحنا من سمفونية همسي تتردد
وارقص على لحنك طربا وعشقا متمرد
فانا كالعصفور حين تمر اطيافك في
حلمي امسك قلمي واكتب بك
دون تردد!!

مسافر بلا عنوان © 2008 | تصميم وتطوير ناصر زيدان