غُربة
لنا الأصدقاءُ الجميلونْ
أيّامُنا دونهم لا تُعدّْ
بالأغنياتِ
يُحيلونَ جزرَ الحياةِ
لِمَدّْ
نُواجهُ بردَ المنافي سويّاً
ونقرعُ بالشّعرِ بابَ المُحالْ
ندخُلُهُ فاتحينَ
إنتصاراتنا لا تُحَدّْ
***
لنا الحبيباتْ
على أذرُعٍ من حريرٍ يُهدْهِدْنَ أحلامَنا
بالدّلالِ الشّهيِّ يُزَرْكِشْنَ أيّامَنا
اللّيالي الطِّوالْ
نُتخِمُها بالعناقِ
وما لا يُقالْ
نَختُمُ أصباحَها بالخمولِ
ورائحةِ القهوةِ المُرسَلهْ
ننامُ ونصحو على هَمْهماتِ الصّغارْ
نَحفُنُ الصّبرَ من عيونٍ لهمْ آمِلهْ
نُحلّقُ فيها بعيداً
إلى أبّهاتٍ وَمجْدْ
***
لنا الجولةُ المُقبلهْ
مفاتيحُها في يدينا
ولمْ يبقَ إلا الوُصولْ
لنا ما يٌعيدُ الحياةَ إلى الوردةِ الذّابِلَهْ
لنا الغيمةٌ المُثْقلهْ
تُوزّعُ أمطارها لُؤلُؤاً فوق صدرِ الّسُّهولْ
تُنعِشُ وردَ الحُقولْ
تُحفّزُ نحلَ البراري
إلى
وجبةٍ من رحيقٍ وشَهْدْ
***
لنا أغنياتُ الرّبيعْ
تَفَتُّحُ بُرعُمَةِ العشقِ عند الجداولِ في الأمسياتْ
إلتقاطُ الأحاسيسِ .. في اللّحظةِ المُهمَلهْ
لنا الأقحوانُ ...
... الزّنابِقٌ ...
... الياسمينُ ...
... لنا السُّنبُلهْ
بِخَيْرٍ يَعُمُّ على المُعدمينْ
يُبعِدُ عنهمُ الجّوعَ والمِقصلهْ
يفتحُ للحالمينَ الدّروبَ
ويصنعُ غدْ
***
لنا الأمّهاتْ
يُوَدّعْننا بالدّموعِ ويحلفنَ ألاّ نُطيلَ الغيابْ
يُلاقيننا بالدّموعِ ويحلفنَ ألاّ نُعيدَ الغيابْ
يُحاوِلْنَ إغرائنا بالمُكوثِ
بِطيبِ الطّعامْ
وحكاياتِ جَدّاتنا الغابراتْ
يَحمينَنا من غَدَراتِ الحياةْ
يُصّلينَ
حتّى تظلّ الطفولةُ فينا
وألاّ يُغيّرَ طيشُ الشّبابِ الوَلدْ
***
لنا الأمّهاتُ
الحبيباتُ
الأصدقاءُ
الحماماتُ
النّورساتُ
الذّكرياتُ
الأغنياتُ
الفائتاتُ
الحاضراتُ
القادماتُ ...
... مواعيدنا للأبدْ
***
لنا اللونُ
والكونُ
لنا في كلّ أرضٍ بَلدْ
***
كلّ شيئٍ لنا
ولنا اللهُ
عندما
لا أحدْ
***
كلّ هذا لنا
...
ولكنّنا وحدنا
في مُقلتينا الدّموعُ
وبين يَديْنا ...
يفيضُ الزّبدْ.
لنا الأصدقاءُ الجميلونْ
أيّامُنا دونهم لا تُعدّْ
بالأغنياتِ
يُحيلونَ جزرَ الحياةِ
لِمَدّْ
نُواجهُ بردَ المنافي سويّاً
ونقرعُ بالشّعرِ بابَ المُحالْ
ندخُلُهُ فاتحينَ
إنتصاراتنا لا تُحَدّْ
***
لنا الحبيباتْ
على أذرُعٍ من حريرٍ يُهدْهِدْنَ أحلامَنا
بالدّلالِ الشّهيِّ يُزَرْكِشْنَ أيّامَنا
اللّيالي الطِّوالْ
نُتخِمُها بالعناقِ
وما لا يُقالْ
نَختُمُ أصباحَها بالخمولِ
ورائحةِ القهوةِ المُرسَلهْ
ننامُ ونصحو على هَمْهماتِ الصّغارْ
نَحفُنُ الصّبرَ من عيونٍ لهمْ آمِلهْ
نُحلّقُ فيها بعيداً
إلى أبّهاتٍ وَمجْدْ
***
لنا الجولةُ المُقبلهْ
مفاتيحُها في يدينا
ولمْ يبقَ إلا الوُصولْ
لنا ما يٌعيدُ الحياةَ إلى الوردةِ الذّابِلَهْ
لنا الغيمةٌ المُثْقلهْ
تُوزّعُ أمطارها لُؤلُؤاً فوق صدرِ الّسُّهولْ
تُنعِشُ وردَ الحُقولْ
تُحفّزُ نحلَ البراري
إلى
وجبةٍ من رحيقٍ وشَهْدْ
***
لنا أغنياتُ الرّبيعْ
تَفَتُّحُ بُرعُمَةِ العشقِ عند الجداولِ في الأمسياتْ
إلتقاطُ الأحاسيسِ .. في اللّحظةِ المُهمَلهْ
لنا الأقحوانُ ...
... الزّنابِقٌ ...
... الياسمينُ ...
... لنا السُّنبُلهْ
بِخَيْرٍ يَعُمُّ على المُعدمينْ
يُبعِدُ عنهمُ الجّوعَ والمِقصلهْ
يفتحُ للحالمينَ الدّروبَ
ويصنعُ غدْ
***
لنا الأمّهاتْ
يُوَدّعْننا بالدّموعِ ويحلفنَ ألاّ نُطيلَ الغيابْ
يُلاقيننا بالدّموعِ ويحلفنَ ألاّ نُعيدَ الغيابْ
يُحاوِلْنَ إغرائنا بالمُكوثِ
بِطيبِ الطّعامْ
وحكاياتِ جَدّاتنا الغابراتْ
يَحمينَنا من غَدَراتِ الحياةْ
يُصّلينَ
حتّى تظلّ الطفولةُ فينا
وألاّ يُغيّرَ طيشُ الشّبابِ الوَلدْ
***
لنا الأمّهاتُ
الحبيباتُ
الأصدقاءُ
الحماماتُ
النّورساتُ
الذّكرياتُ
الأغنياتُ
الفائتاتُ
الحاضراتُ
القادماتُ ...
... مواعيدنا للأبدْ
***
لنا اللونُ
والكونُ
لنا في كلّ أرضٍ بَلدْ
***
كلّ شيئٍ لنا
ولنا اللهُ
عندما
لا أحدْ
***
كلّ هذا لنا
...
ولكنّنا وحدنا
في مُقلتينا الدّموعُ
وبين يَديْنا ...
يفيضُ الزّبدْ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق