
إلتقط لي صورةً
للذكرى
علّني إذا كبُرتُ ..
وتمرّدت عليّ حياتي
وشيّبتني همومي
وأثقلت كاهلي الأشجان
ونحتت وجهيَ التجاعيدُ
وغزى شعريَ البياض
أنظر إليها
فتعودُ بي ذاكرتي إلى الوراء
فأنسى ما أنا فيه
أو
على الأقلّ
أتناسى ولو بعض الشيء
خاصه
مسافر بلا عنوان
يجر اذيال النسيان
هنا او هناك يحط الترحال
قد تراه
في كل مكان
تائه بين دروب الحرمان
يشكوا قسوة الزمان
يظل يبحث عن
الامان
عن الدفئ عن الحنان
ويرجوا الخلاص من كل الالام
هنا اوهناك يحط
الترحال
يحكي قصته لكل انسان
حكاية جرح الايام
الذي يعيشه في اليقظة
والاحلام
فهل سيجد لسفره دليلا او عنوان
ام سيبقى مسافر بلا عنوان
يا قلمى الهاتف فى صمت لا للطغيان لا تيأس أبداً يا قلمى فسلاحك منتصر دوماً
فى كل زمان و مكان لن ينفذ حبرك يا قلمى فالحبر دماء وحياتك تمتد لأقصى الأزمان و
السن سلاح يا قلمى قد حارب كل الفجار من إنس كانوا أو جان قد سخروا كثيراً يا قلمى
ما يصنع قلم الأعراب أمام جيوش العدوان حجتهم حجة خزيان .. حجتهم حجة خذلان قلم
أعمى يصنع علماً يصنع فكراً يصنع لوحات الفنان قلم الأعراب - وإن سخروا - كتب
القرآن قلمى يا قسم الرحمن قلمى يا نور الإيمان قلمى يا فجر الإنسان لن يجرؤَ أحدٌ
يا قلمى أن يكسر سنك مهما كان أو يقدر أحدٌ فى الدنيا أن يحجب شمس الأكوان أو يقدر
أحدٌ فى الدنيا أن ينقص ماء الوديان إن يقدر على ذلك أحدٌ ... فليكسر سنك و الآن و
لتبق عظيماً يا قلمى باقٍ منتصراً أبد الدهر أمام سيوف السجان لانك يا قلمى قلم
؟
ناصر ذيدان
رحلتى عنى ولم يبقى لى اى امل رحلتى عنى وعيونى بالدمع قد غرقت رحيلك عنى كان
اصعب من الموت والموت من بعدك قد اقبل والحب الزى بيننا ذهب كما الرياح
تذهب
ناصر ذيدان
فينك انتا وايه اخبارك؟؟
ياغريب عن ديارك انا كل يوم اكحل نظري بدارك
أمشى تحت السور...وأنظر بيتك المهجور
فينك يانور البيت؟؟
بعدك
انطفى العالم... ومابقى بالشوارع نور
فين انت؟؟حبيبي
أفتكرك بالخير
وأشوفك بعدك ذبل الورد بعد مافارق الساقي من يروية تعال ارجع ولو في عمري بقيه
باقيه ا شوفك فيها انتهى العام...وابتدى العام الجديد وانت ناسينا... ناسينا اكيد
الله...الله...لو كان الدنيا ما فيها ورق ولابريد وانت بعيد...تاهة السكة وأنا فيها
الوحيد واللي بقي بابي الحزين... وسور غطاه الجريد
فين انت؟؟
يا غريب الدار عن وطنهوحيدا يبكى على شجنهكلما جد البكاء بهدبت الاسقام فى بدنهولقد ذاد الفؤاد شجاطائر يبكى على فننهفلما رانى بكىكلنا يبكى على وطنه
إلتقط لي صورةً
للذكرى
علّني إذا كبُرتُ ..
وتمرّدت عليّ حياتي
وشيّبتني همومي
وأثقلت كاهلي الأشجان
ونحتت وجهيَ التجاعيدُ
وغزى شعريَ البياض
أنظر إليها
فتعودُ بي ذاكرتي إلى الوراء
فأنسى ما أنا فيه
أو
على الأقلّ
أتناسى ولو بعض الشيء
شكراً لعينيك يا ؟؟؟؟
يا من وهبت لى الحياه
رسمت لى حلماً
جميلاً
وسحبته من منتهاه "
جعلتى نيران قلبى تأججت
والقلب اعلن
احتياج
واليوم اسحب حاجتى
لأصير لوحاً من زجاج
ناصر ذيدان
0 التعليقات:
إرسال تعليق