مسافر بلا عنوان
طالت الرحلة وطال الانتظار انا مسافر عبر الابحار اطلق شراعى فامضى باحثا عن الامان علنى اجد ارضا تنبت فيها الاغصان او اجد دربا سار علية يوما انسان ليتنى ارى للسماء نجما اهتدى بة للاوطان طالت الرحلة وطال الانتظار ليتنى ما ولدت بهذا الزمان فالذنب اثقلنى واخشى الحرمان والخطايا هوت بالشراع من العنان ارفع يدى راجيا الرحمن وعساى انة لى الربان طالت الرحلة وطال الانتظار
مسافر بلا عنوان

2009-06-19

الاماكن

الامــــــــــــــاكن











الأماكن

من منا لم يردد في يوم من الأيام لحن الأماكن؟؟؟

إذا مر من أماكن تناديه بلحظات حميمة ارتشف فيها صوت المكان... أو دخل صدفة بمدارات أفكاره في لحظة تحتل في نبضه مكانا،

فيحن إليها و تحن إليه . الأماكن كلها مشتاقة لك....

حيث تغص الأماكن بالحنين... و بالذكرى.... تسري الروح في رحلة يائسة من البحث و انتظار موعد فاااات وقته ،

و حين تحملنا التداعيات على رفرف الصوت الرخيم ... ألحانا تمتزج بكلمات.. كل كلمة تفوق الأخرى رقة و رقيا،

حينها .... فقط، تبدأ رحلة البحث عمن أهدانا هذا التكامل...












الأماكن كلها مشتاقه لك ..

والعيون اللي إنرسم فيها خيالك

والحنين اللي سرى بروحي وجالك ..

ما هو بس أنا حبيبي

الاماكن كلها مشتاقه لك



كل شي حولي يذكرني بشي

حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء

لو تغيب الدنيا .. عمرك ما تغيب

شوف حالي آه من طبري عليك

الأماكن كلها مشتاقه لك



المشاعر .. في غيابك ذاب فيها كل صوت

والليالي .. من عذابك عذبت فيني السكوت

وصرت خايف .. لتجيني

لحظة يذبل فيها قلبي وكل أوراقي تموت



وآآآآآآآآآآآه آآه لوتدري .. حبيبي

كيف أيامي بدونك .. تسرق العمر وتفوت

الأمان وين الأمان .. وأنا قلبي من رحلت

آآآآآآآآآآآه آآه ما عرف طعم الأمان



ليه كل ماجيت أسال ها المكان .. أسمع الماضي يقول

ماهو بس أنا حبيبي .. الأماكن كلها مشتاقه لك



الاماكن اللي مريت انت فيها ..

عايشه بروحي وبيها .. بس لكن مالقيتك

جيت قبل العطر يبرد ..

قبل حتى يذوب في صمت الكلام واحتريتك

كنت أظن الريح جابت .. عطرك يسلم علي

كنت أظن الشوق جابك .. تجلس بجنبي شوي

كنت أظن وكنت أظن لكن مالقيتك

كنت أظن وكنت أظن وخاب ظني



و خابت ظنونا .. بأن من يحمل مثل هذه المشاعر الصادقة يستطيع أن يعرضها في السوق السوداء













0 التعليقات:

مسافر بلا عنوان © 2008 | تصميم وتطوير ناصر زيدان