عندما بكيت يا قلمي
ذهبت الى شاطئي انتظر الغروب
عندما ينتهي شعاع الشمس
ويبدأ بالغروب بأطلالته
اجلس وحدي على شاطئي
ابحث عن حبري لاكمل به كلماتي
ابحث عن ذاكرتي التي خلت من الحروف
ابحث عن احساسي الذي ذاب مع زوال الشمس
لم اجد سوى نظرات صاخبة تخرج من عيني
بمزيج من بعض الدموع .. استنجد بما تبقى معي من ذكرى
الذكرى التي آآلمتني كثيرا
كلما جلست وحدي اناظر امواج البحر الهادرة
التي تختفي اسفلها الشمس
ويبدأ الليل بالقدوم اليّ
وتبدأ رحلة جديدة من العذاب
عذاب السهر .. عذاب التفكير .. ومتاهات السرحان
التي تصيبني كلما زرت هذا المكان
ليس لي الا تلك النظرات وقت الغروب
بها تكون آمالي منشغلة بالذكريات
ستبقى .. مكاني المعهود
الذي ارمي به ما بقلبي
من آآلام .. وآآهات
عندما أشعر بإحساس يستعمرني
لا أجد إلا بأن أبكي
قلمي
في وصفه
عندما تحن ضلوعي لمن يشتاق قلبي له ؟؟
لا أجد وسيلة إلا بأن أبكي
قلمي
في رسم هذا الإشتياق
عندما يتألم وجداني ويتحطم كياني !!
لا أجد وسيلة إلا بأن أبكي
قلمي
في مواساة مشاعري المتألمة
عندما يغدر بي في ظل وجود علاقة سامية كانت تربطني ..
لا أجد وسيلة إلا بأن أبكي
قلمي
في توضيح هذا الغدر الذي يكرهني في بداية هذه العلاقة
حتى عندما احببت أبكيت قلمي كثيراً
ولاكنه للأسف
لم يسعفني
فأحسست بالخسارة
فهل سيستمر بكاء قلمي
أما سأظل أبكي
لوحدي
0 التعليقات:
إرسال تعليق