مسافر بلا عنوان
طالت الرحلة وطال الانتظار انا مسافر عبر الابحار اطلق شراعى فامضى باحثا عن الامان علنى اجد ارضا تنبت فيها الاغصان او اجد دربا سار علية يوما انسان ليتنى ارى للسماء نجما اهتدى بة للاوطان طالت الرحلة وطال الانتظار ليتنى ما ولدت بهذا الزمان فالذنب اثقلنى واخشى الحرمان والخطايا هوت بالشراع من العنان ارفع يدى راجيا الرحمن وعساى انة لى الربان طالت الرحلة وطال الانتظار
مسافر بلا عنوان

2009-09-26


::: على قدر أهل العزم تأتي
العزائم :::
وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ
المَكارمُ


وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ
العَظائِمُ


وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ
صغارُها

وَقد عَجِزَتْ عنهُ الجيوشُ
الخضارمُ


يُكَلّفُ سيفُ الدّوْلَةِ الجيشَ
هَمّهُ

وَذلكَ ما لا تَدّعيهِ
الضّرَاغِمُ


وَيَطلُبُ عندَ النّاسِ ما عندَ
نفسِه

نُسُورُ الفَلا أحداثُها
وَالقَشاعِمُ


يُفَدّي أتَمُّ الطّيرِ عُمْراً
سِلاحَهُ

وَقَدْ خُلِقَتْ أسيافُهُ
وَالقَوائِمُ


وَما ضَرّها خَلْقٌ بغَيرِ
مَخالِبٍ

وَتَعْلَمُ أيُّ السّاقِيَيْنِ
الغَمَائِمُ


هَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ
لوْنَها

فَلَمّا دَنَا مِنها سَقَتها
الجَماجِمُ


سَقَتْها الغَمَامُ الغُرُّ قَبْلَ
نُزُولِهِ

وَمَوْجُ المَنَايَا حَوْلَها
مُتَلاطِمُ


بَنَاهَا فأعْلى وَالقَنَا يَقْرَعُ
القَنَا

وَمِنْ جُثَثِ القَتْلى عَلَيْها
تَمائِمُ


وَكانَ بهَا مثْلُ الجُنُونِ
فأصْبَحَتْ

على الدّينِ بالخَطّيّ وَالدّهْرُ
رَاغِمُ


طَريدَةُ دَهْرٍ ساقَها
فَرَدَدْتَهَا

وَهُنّ لِمَا يأخُذْنَ منكَ
غَوَارِمُ


تُفيتُ کللّيالي كُلَّ شيءٍ
أخَذْتَهُ

مَضَى قبلَ أنْ تُلقى علَيهِ
الجَوازِمُ


إذا كانَ ما تَنْوِيهِ فِعْلاً
مُضارِعاً

وَذا الطّعْنُ آساسٌ لهَا
وَدَعائِمُ


وكيفَ تُرَجّي الرّومُ والرّوسُ
هدمَها

فَما ماتَ مَظلُومٌ وَلا عاشَ
ظالِمُ


وَقَد حاكَمُوهَا وَالمَنَايَا
حَوَاكِمٌ

سَرَوْا بِجِيَادٍ ما لَهُنّ
قَوَائِمُ


أتَوْكَ يَجُرّونَ الحَديدَ
كَأنّمَا

ثِيابُهُمُ من مِثْلِها
وَالعَمَائِمُ


إذا بَرَقُوا لم تُعْرَفِ البِيضُ
منهُمُ

وَفي أُذُنِ الجَوْزَاءِ منهُ
زَمَازِمُ


خميسٌ بشرْقِ الأرْضِ وَالغرْبِ
زَحْفُهُ

فَمَا يُفْهِمُ الحُدّاثَ إلاّ
الترَاجِمُ


تَجَمّعَ فيهِ كلُّ لِسْنٍ
وَأُمّةٍ

فَلَمْ يَبْقَ إلاّ صَارِمٌ أوْ
ضُبارِمُ


فَلِلّهِ وَقْتٌ ذَوّبَ الغِشَّ
نَارُهُ

وَفَرّ منَ الفُرْسانِ مَنْ لا
يُصادِمُ


تَقَطّعَ ما لا يَقْطَعُ الدّرْعَ
وَالقَنَا

كأنّكَ في جَفنِ الرّدَى وهْوَ
نائِمُ


وَقَفْتَ وَما في المَوْتِ شكٌّ
لوَاقِفٍ

وَوَجْهُكَ وَضّاحٌ وَثَغْرُكَ
باسِمُ


تَمُرّ بكَ الأبطالُ كَلْمَى
هَزيمَةً

إلى قَوْلِ قَوْمٍ أنتَ بالغَيْبِ
عالِمُ


تجاوَزْتَ مِقدارَ الشّجاعَةِ
والنُّهَى

تَمُوتُ الخَوَافي تحتَها
وَالقَوَادِمُ


ضَمَمْتَ جَناحَيهِمْ على القلبِ
ضَمّةً

وَصَارَ إلى اللّبّاتِ وَالنّصرُ
قَادِمُ


بضَرْبٍ أتَى الهاماتِ وَالنّصرُ
غَائِبٌ

وَحتى كأنّ السّيفَ للرّمحِ
شاتِمُ


حَقَرْتَ الرُّدَيْنِيّاتِ حتى
طَرَحتَها

مَفاتِيحُهُ البِيضُ الخِفافُ
الصّوَارِمُ


وَمَنْ طَلَبَ الفَتْحَ الجَليلَ
فإنّمَا

كمَا نُثِرَتْ فَوْقَ العَرُوسِ
الدّراهمُ


نَثَرْتَهُمُ فَوْقَ الأُحَيْدِبِ
كُلّهِ

وَقد كثرَتْ حَوْلَ الوُكورِ
المَطاعِمُ


تدوسُ بكَ الخيلُ الوكورَ على
الذُّرَى

بأُمّاتِها وَهْيَ العِتاقُ
الصّلادِمُ


تَظُنّ فِراخُ الفُتْخِ أنّكَ
زُرْتَهَا

كمَا تَتَمَشّى في الصّعيدِ
الأراقِمُ


إذا زَلِقَتْ مَشّيْتَها
ببُطونِهَا

قَفَاهُ على الإقْدامِ للوَجْهِ
لائِمُ


أفي كُلّ يَوْمٍ ذا الدُّمُسْتُقُ
مُقدِمٌ

وَقد عَرَفتْ ريحَ اللّيوثِ
البَهَائِمُ


أيُنكِرُ رِيحَ اللّيثِ حتى
يَذُوقَهُ

وَبالصّهْرِ حَمْلاتُ الأميرِ
الغَوَاشِمُ


وَقد فَجَعَتْهُ بابْنِهِ وَابنِ
صِهْرِهِ

لِمَا شَغَلَتْهَا هامُهُمْ
وَالمَعاصِمُ


مضَى يَشكُرُ الأصْحَابَ في فوْته
الظُّبَى

على أنّ أصْواتَ السّيوفِ
أعَاجِمُ


وَيَفْهَمُ صَوْتَ المَشرَفِيّةِ
فيهِمِ

وَلكِنّ مَغْنُوماً نَجَا منكَ
غانِمُ


يُسَرّ بمَا أعْطاكَ لا عَنْ
جَهَالَةٍ

وَلَكِنّكَ التّوْحيدُ للشّرْكِ
هَازِمُ


وَلَسْتَ مَليكاً هازِماً
لِنَظِيرِهِ

وَتَفْتَخِرُ الدّنْيا بهِ لا
العَوَاصِمُ


تَشَرّفُ عَدْنانٌ بهِ لا
رَبيعَةٌ

فإنّكَ مُعْطيهِ وَإنّيَ
نَاظِمُ


لَكَ الحَمدُ في الدُّرّ الذي ليَ
لَفظُهُ

فَلا أنَا مَذْمُومٌ وَلا أنْتَ
نَادِمُ


وَإنّي لَتَعْدو بي عَطَايَاكَ في
الوَغَى

إذا وَقَعَتْ في مِسْمَعَيْهِ
الغَمَاغِمُ


عَلى كُلّ طَيّارٍ إلَيْهَا
برِجْلِهِ

وَلا فيهِ مُرْتابٌ وَلا منْهُ
عَاصِمُ


ألا أيّها السّيفُ الذي لَيسَ
مُغمَداً

وَرَاجِيكَ وَالإسْلامِ أنّكَ
سالِمُ


هَنيئاً لضَرْبِ الهَامِ وَالمَجْدِ
وَالعُلَى

وَتَفْليقُهُ هَامَ العِدَى بكَ
دائِمُ


وَلِمْ لا يَقي الرّحم?نُ حدّيك ما
وَقى




وَتَفْليقُهُ هَامَ العِدَى بكَ
دائِمُ

0 التعليقات:

مسافر بلا عنوان © 2008 | تصميم وتطوير ناصر زيدان