مسافر بلا عنوان
طالت الرحلة وطال الانتظار انا مسافر عبر الابحار اطلق شراعى فامضى باحثا عن الامان علنى اجد ارضا تنبت فيها الاغصان او اجد دربا سار علية يوما انسان ليتنى ارى للسماء نجما اهتدى بة للاوطان طالت الرحلة وطال الانتظار ليتنى ما ولدت بهذا الزمان فالذنب اثقلنى واخشى الحرمان والخطايا هوت بالشراع من العنان ارفع يدى راجيا الرحمن وعساى انة لى الربان طالت الرحلة وطال الانتظار
مسافر بلا عنوان

2009-09-02

فى مدرسه الحب




حين ينام الليل بين أجفانك ويسهر القلب يرافقه خيالك بحثا عنـها .. عندها تعلم كيف تقود شوقك إليها فبقدر ما يؤلم البعد يعلم .


على غير انتظار أو ميعاد رأيتها تطل بهيئتها القمرية كبدر ينير ظلمة الدجى أو كأنها ذلك الكوكب الجديد الذي خُلِقَ فوق الأرض .. تزدان في عيني أكثر حينما تكون على طبيعتها دون انتباه إلي .


أشباح الظلام تقلق المنام وطيف الحبيبة حين يمر يؤرق الأجفان .. شتان ما بين سهرة مع الحب ويقظة في رفقة الخوف .


خوف الأنثى مع نسمات الحب الأولى خشية أن يكون الأمر وهما .. خوفها بعد الإطمئنان لأحضان الحبيب أن تضيع منها أحضانه .. خوفها في كل آن ارتباك وقلق فقط لأنهـا تتمنى دوام الأمان .. ول قُدِّر وانتهى الأمر تظل خائفة من الزمن .. وكأن قلب الأنثى خلق للخوف لا للحب .


بحروفنا نقول كلمات وبالكلمات نبني حبا لتقوم حياة .. الأنثى أكثر ما تذكره حروف الوعد الأولى .. ليكن القلب أكثر عقلانية وذكاء ليتم العهد .


تظل صورة الرجل في عين الأنثى كلاما حتى يفعل ، فإن فعل تحول الكلام تمثالا متحركا حتى يتم المراد فترى الأنثى حبيبها بهسئته وكيانه .. رجلا يحتويها .


أكثر الوعود كذبا الوعد بما ليس في اليد وهو أكثر ما تكره الأنثى .. أن تعدها بكل خير وبوابة الخير واسعة أحب لقلبها من وعد مستحيل لا يتحقق .. الوعود إما دعامة لبناء الحب أو نواخر في جدرانه .

0 التعليقات:

مسافر بلا عنوان © 2008 | تصميم وتطوير ناصر زيدان